الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية الخامسة للأمانة الوطنية

22/06/2017

عقدت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو دورتها العادية الخامسة تحت رئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي .rnrnوفيما يلي النص الكامل للبيان :  
 
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهبrnrn الأمانة الوطنيةrnrn الدورة العادية الخامسةrnrnالتاريخ : 21 يونيو 2017rnrnبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانrnrnبرئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقدت الأمانة الوطنية دورتها العادية الخامسة يومي 20 و 21 يوينو 2017، حيث تناولت بالدراسة والتقييم ما شهدته القضية الوطنية من تطورات بين الدورتين، على ضوء التقرير الذي أعده المكتب الدائم للأمانة وعدد من العروض التكميلية.rnrnوسجلت الأمانة السير المنتظم للبرامج الوطنية المقررة خلال الفترة المنصرمة، ونوهت على الخصوص بمستوى التجاوب الذي ما فتئت جماهير الشعب الصحراوي تبديه في كل مواقع الفعل والنضال، وهي تجسد ميدانياً أروع صور الوفاء لعهد الشهداء والصمود والمقاومة حتى بلوغ الأهداف الوطنية السامية في الحرية والاستقلال.rnrnوتلقت الأمانة الوطنية بارتياح ما تم تحقيقه على طريق تطبيق قرارات المؤتمر الرابع عشر للجبهة، والانتصارات والمكاسب المسجلة في مختلف الجوانب وعلى كل المستويات، داخلياً وخارجياً، مما يعزز البناء التنظيمي السياسي للجبهة، رائدة مسيرة الكفاح الوطني، ويرسخ الصرح المؤسساتي للدولة الصحراوية ومكانتها في العالم، في تكامل بين هيئاتها التنفيذية، التشريعية والقضائية، ويعمق التجربة الصحراوية المتميزة في قطاعات حيوية كالمرأة والشباب والصحة والتعليم والإدارة والتسيير.rnrnوحيت الأمانة الوطنية بحرارة ما أظهره جيش التحرير الشعبي الصحراوي من جاهزية وقدرة على التعاطي مع التطورات والمتغيرات في الميدان، وما أكده من استعداد دائم لمواجهة كل الاحتمالات، وهو يؤدي، بإصرار ووفاء، مهامه النبيلة في استكمال التحرير والذود عن حرمة الوطن وكرامة الشعب، ويضطلع بدوره المسؤول في حماية السلم والاستقرار في المنطقة، والتصدي للتحديات الناجمة عن السياسات العدوانية لدولة الاحتلال المغربي. rnrnكما حيت الأمانة الوطنية نضالات جماهير الشعب الصحراوي في الأرض المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية، والتي ترسم لوحات البطولة والتحدي كل يوم، في مواجهة أساليب دولة الاحتلال المغربي الاستعمارية، من حصار خانق وتضييق متواصل وعمليات القمع الوحشي والاختطاف والاعتقال والتعذيب والمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة.rnrnالأمانة الوطنية، وإذ تعبر عن شديد الإدانة والاستنكار إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإنها تشدد على ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها الكاملة لإنهاء حالة الحصار المفروضة على الأراضي الصحراوية المحتلة والسماح بدخول الصحفيين والمراقببين الدوليين، وإزالة جدار الاحتلال المغربي، الذي يمثل جريمة ضد الإنسانية، وتكليف بعثة اليمنورسو بحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها.rnrnوحيت الأمانة الوطنية الموقف الشجاع لمعتقلي اقديم إيزيك الذين يواصلون معركة الصمود في وجه سلسلة المماطلات والتأجيلات في المحاكمة المغربية الظالمة، والتي أكدت تقارير دولية وازنة، بما لم يعد يترك مجالاً للشك، افتقادها لأي شرعية أو مصداقية، لأنها مجرد وسيلة في يد دولة الاحتلال المغربي لممارسة القمع والتهديد، بهدف كسر إرادة الصحراويين وإسكات صوتهم المطالب بحقوقهم المشروعة في تقرير المصير والاستقلال.rnrnوإن الأمانة الوطنية، التي أشادت بالهبة التضامنية الواسعة، الوطنية والدولية، مع معتقلي اقديم إيزيك، وإزاء ما تشهده هذه المحاكمة الجائرة من تجاوزات مكشوفة ومفضوحة، تحذر من النية المبيتة للسطات المغربية لفبركة حزمة من الشهادات المزورة والأدلة المزيفة، تمهيداً لإصدار أقسى العقوبات بحق هؤلاء المعتقلين، وتطالب بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الوضعية غير القانونية وغير الأخلاقية، بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك ومجموعة الصف الطلابي وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون المملكة المغربية، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لديها.rnrnوتوقفت الأمانة الوطنية في دورتها الخامسة عند آخر المستجدات على مستوى جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، حيث رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2351، وعبرت عن الاستعداد للتعاون البناء لتطبيق خطة التسوية الأممية الإفريقية التي وقع عليها طرفا النزاع الصحراوي والمغربي، وصادق عليها مجلس الأمن الدولي سنة 1991، وأنشأ للها بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، المينورسو.rnrnونبهت الأمانة الوطنية إلى خطورة الوضعية الناجمة عن الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 في منطقة الكركارات، جنوب غربي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وفي وقت تؤكد فيه الأمانة الوطنية بأن إحداث أي معبر على مستوى خط وقف إطلاق النار أو حركة تنقل عبره هو بحد ذاته انتهاك صريح للاتفاقية العسكرية رقم 1، فإنها تطالب بالتحرك العاجل لتطبيق مضمون قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بخصوص معالجة المسائل الناجمة عن الخرق المغربي في الكركرات، والشروع الفوري في مسلسل المفاضات المباشرة بين الطرفين، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية.rnrnوشددت الأمانة الوطنية على ضرورة تقيد بعثة المينورسو بالمبادئ والمقاييس التي تحكم بعثات السلام في العالم، من حيادية وشفافية وتعاطي مع السكان بكل حرية، مع الإلحاح على العودة الفورية وغير المشروطة لمكون الاتحاد الإفريقي في البعثة، باعتبار الاتحاد شريكاً للأمم المتحدة في إعداد وتطبيق خطة التسوية لسنة 1991.rnrnوسجلت الأمانة الوطنية بتقدير المواقف والخطوات المتقدمة التي اتخذتها لجنة الـ 24 للأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، من خلال تمسكها بمحددات النزاع الصحراوي المغربي الرئيسية، كون الصحراء الغربية آخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا، تجد حلها من خلال تطبيق القرار الأممي 1514 المتعلق بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، ودعمها للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، للتمتع بحقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.rnrnوعبرت الأمانة الوطنية عن شديد الإدانة للمحاولات المغربية للتشويش على عمل اللجنة وخلق الغموض والمغالطة، بممارسات استفزازية بائسة وسلوكات لا أخلاقية مقيتة، لا تجد من سند سوى منطق الظالم المتعالي للتغطية على الفشل في تحريف القانون والقفز على الشرعية الدولية.rnrnالأمانة الوطنية عبرت عن إدانتها الشديدة لاستمرار عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية. وتذكر الأمانة الوطنية بهذا الخصوص بكل الأحكام والقرارات والاستشارات ذات الصلة، والتي كان آخرها حكم محكمة العدل الأوروبية في 21 ديسمبر 2016، الذي يؤكد بأن الصحراء الغربية ليست جزءاً من المغرب وأن أي استغلال لثرواتها بدون موافقة الشعب الصحراوي هو انتهاك للقانون الدولي. وأشادت الأمانة الوطنية بالمتابعة القضائية في حق الشركات والجهات التي تتواطأ مع المملكة المغربية في عملية سرقة موصوفة، معتبرة أن توقيف السفن المحملة بالثروات الصحراوية المنهوبة، كما حدث في جنوب إفريقيا، هو تأكيد قاطع على أن المغرب مجرد قوة احتلال لا شرعي للصحراء الغربية، تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.rnrnالأمانة الوطنية توجهت بالشكر لكل الشركات التي قررت الانسحاب ووقف التعامل مع دولة الاحتلال في كل ما له صلة بالثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، وطالبت الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية في حماية ثروات الصحراء الغربية، كإقليم خاضع لها، ينتظر استكمال عملية تصفية استعمار، واتخاذ الإجراءات الصارمة والعاجلة لوضع حد لنهب هذه الثروات من طرف المغرب والأطراف المتواطئة معه، ومنع أي تصرف فيها بدون موافقة المالك الأصلي، الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو.rnrnوشددت الأمانة الوطنية على مسؤولية الاتحاد الأوروبي في وضع حكم محكمة العدل الأوروبية حيز التنفيذ الكامل، ونددت بمحاولة المفوضية الأوروبية الالتفافَ على هذا الحكم، وخاصة القفز على شرط موافقة الشعب الصحراوي ووجود بلدين منفصلين تماماً، بحيث لا يمكن للصحراء الغربية وثرواتها، بأي شكل من الأشكال، أن تكون جزءاً من أي اتفاق يربط الاتحاد الأوروبي مع المملكة المغربية. وأكدت الأمانة الوطنية أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون اعتداءً سافراً على حقوق شعب أعزل، احتـُـلت أجزاء من أراضيه بالقوة، وسيشكل عقبة أخرى أمام جهود الأمم المتحدة التي يقودها الأمين العام الحالي ومبعوثه الشخصي الجديد، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتناقضاً مخجلاً مع المباديء والأسس التي يقوم عليها الاتحاد الأروبي.rnrnالأمانة الوطنية طالبت بالتجاوب العاجل مع نداء الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بخصوص الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين، ونددت في المقابل بالمحاولات الهادفة إلى تقليص هذا الدعم، وبالتالي ممارسة التجويع كأسلوب لا أخلاقي للمساومة والضغط للنيل من إرادة الشعب الصحراوي في المقاومة من أجل الحرية والكرامة.rnrnوعبرت الأمانة الوطنية عن أملها في أن تلعب فرنسا، بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، دوراً إيجابياً فاعلاً في حل النزاع الصحراوي المغربي، بتبني الحل الديمقراطي العادل الذي يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره، والتخلي عن المقاربة المنحازة التي حكمت الموقف الفرنسي لعقود. فدور مثل هذا هو الذي يتناسب مع مكانة فرنسا الأوروبية والدولية وعلاقاتها الوثيقة مع البلدان المغاربية وشمال إفريقيا، وينسجم مع مبادئها كمهد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودورها المحوري في حماية السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.rnrnكما تذكر الأمانة الوطنية الدولة الإسبانية بمسؤوليتها التاريخية، القانونية والأخلاقية، تجاه الشعب الصحراوي، والتي ستبقى قائمة ما لم تفِ إسبانيا بتعهداتها بتصفية الاستعمار من مستعمرتها، الصحراء الغربية، وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال. وفي وقت شجبت فيه الموقف الإسباني المنحاز لأطروحة التوسع المغربية، والخاضع لسياسات الابتزاز والمساومة، وما له من عواقب على السلم والاستقرار في المنطقة، أشادت الأمانة الوطنية مجدداً بموقف الشعوب الإسبانية وقواها الديمقراطية التي ترتبط بالشعب الصحراوي بعلاقات وطيدة من الصداقة والتضامن، تجد جذورها العميقة في روابط التاريخ والثقافة والجوار.rnrnولدى تدارسها للتطورات التي تشهدها منطقة الساحل وشمال إفريقيا، جددت الأمانة الوطنية موقف جبهة البوليساريو المندد بكل أشكال الإرهاب، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، وفي إطار التزامات الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي، للتصدي لهذه الآفة واجتثاثها.rnrnوعبرت الأمانة الوطنية عن تضامنها مع كل البلدان والشعوب والأشخاص ضحايا التطرف والإرهاب، وذكرت بالدور الذي تلعبه دولة الاحتلال المغربية، بسياساتها التوسعية والعدوانية وإغراقها للمنطقة بالمخدرات، في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابي، وبالتالي التهديد الدائم للسلم والاستقرار في المنطقة.rnrnوخصصت الأمانة الوطنية حيزاً معتبراً لتدارس البرامج الصيفية لهذه السنة، وأكدت على الدور المحوري للشباب الصحراوي ومكانته كأولوية في سياسات الجبهة، ودعت إلى تكاثف الجهود الرامية إلى إنجاح هذه المحطات، مراهنة على الشباب لإبراز قدراته ومؤهلاته واستعداده للمشاركة الواعية والمسؤولة في مختلف جوانب الشأن الوطني، لتعزيز التجربة في كنف التكامل والتواصل.rnrnوحيت الأمانة الوطنية بحرارة مواقف الأشقاء والأصدقاء والحلفاء عبر العالم، وفي مقدمتهم الجزائر الشقيقة، برئاسة فخامة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، والتزامها الدائم بدعم كفاح الشعب الصحراوي، على غرار كل الشعوب المضطهدة والمكافحة من أجل الحرية والاستقلال، في انسجام مع مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة ومقتضيات الشرعية الدولية.rnrnكما حيت الأمانة الوطنية العلاقات الطيبة التي تربط الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجمهورية الصحراوية، وأشادت بمستويات التعاون والتنسيق بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة واستتباب السلم والاستقرار في المنطقة.rnrnوأشادت الأمانة الوطنية بموقف الاتحاد الإفريقي الذي يرفض الانصياع لسياسات الابتزاز والمغالطة المغربية، ويصر على التشبث بمبادئه وقانونه التأسيسي. وطالبت الأمانة الوطنية من الاتحاد تبني الحذر والصرامة في التعاطي مع الموقف المغربي، خاصة وأن المملكة قد كشفت عن توجه خطير، يعكس نوايا غير تلك المعلنة، يستهدف وحدة وتماسك المنظمة القارية.rnrnالأمانة الوطنية، التي أصدرت لائحة للسياسة الداخلية، وهنأت المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغريبة والشعب الصحراوي عامة بحلول عيد الفطر المبارك، أهابت بالجماهير الصحراوية، في كل مواقع تواجدها، من أجل مزيد من رص الصفوف وتقوية الذات وحشد الطاقات والتصدي لمؤامرات ودسائس العدو وتكثيف المجهودات لتنفيذ البرامج والخطط الوطنية في كل المحاور، وفي مقدمتها التنظيم السياسي وجيش التحرير الشعبي الصحراوي وانتفاضة الاستقلال ومقومات الصمود، بالوفاء لعهد الشهداء والمضي على درب الحرب التحريرية، بكل الطرق المشروعة، حتى تتويج مسيرة شعبنا بالنصر النهائي، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني. ----rnrn rnrnقوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة.