أبا الحيسن وخلال مشاركته بالجزائر العاصمة �ي يوم دراسي حول "اللاجئون وحق الشعوب �ي تقرير مصيرها" نظمه المجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاجئين و يوم اللاجئ الإ�ريقي، قدم عرضا م�صلا حول وضعية اللاجئين الصحراويين ، والمعاناة التي يعيشونها جراء صعوبة الظرو� المناخية .rnrnكما تطرق أبا الحيسن إلى النقص الدائم �ي المساعدات الإنسانية من طر� المنظمات الدولية ، مشيرا الى مسؤولية الأمم المتحدة �ي ضرورة تطبيق القانون الدولي واحترام قرارات الشرعية الدولية الرامية إلى الإسراع �ي تمكين الشعب الصحراوي من حقه �ي تقرير المصير. rnrnوتساءل رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان هل يمكن حقيقة الحديث عن حقوق اللاجئين الصحراويين �ي ظل احتلال أجنبي، همجي، قاهر و ظالم؟ ألا يعتبر الاستعمار �ي حد ذاته ن�يا كليا وهدرا شاملا لكل الحقوق، وخرق لكل الشرائع الوضعية، والشرائع السماوية؟ ، مذكرا ببعض سمات الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وعلاقتها بمنظومة حقوق الإنسان، التي انتهكها المغرب ومارس شتى أنواع الانتهاكات الجسيمة والخطيرة.rnrnوأضا� أن الجزائر المضيا�ة احتضنت هؤلاء اللاجئين على غرار العديد من اللاجئين من عدة بلدان، وو�رت لهم الحماية حسب ما تقتضيه ات�اقية جني� للحماية الدولية للاجئين الصادرة سنة 1951م. وهم الآن يقيمون خمسة مخيمات تحمل أسماء مدن الصحراء الغربية الرئيسية المحتلة (العيون، السمارة، الداخلة ، آوسرد، وبوجدور)، وتعر� المنطقة التي يقيم �يها هؤلاء اللاجئون بقسوة ظرو�ها المناخية والجغرا�ية.rnrnوذكر أبا الحيسن بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم 03 يونيو 2017 ، الذي عبر عن القلق البالغ بشأن محنة عشرات آلا� اللاجئين الصحراويين �ي مخيمات اللاجئين جنوب الجزائر، الذين ستـ�قلص حصصهم الغذائية بسبب نقص التمويل.rnrnالى حضر اليوم الدراسي هذا عدد من الشخصيات والباحثين والأساتذة القانونيين والمختصين �ي مل�ات حقوق الإنسان، إضا�ة إلى ممثلين عن الم�وضية السامية للاجئين تم التطرق �يه إلى سلسلة محاضرات منها الجزائر واللاجئون ، واللاجئين وحقوق الإنسان ، وضعية اللاجئين الصحراويين .