الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

رئيس الجمهورية يتوصل برسالة جوابية من الأمين العام للأمم المتحدة

07/01/2018

توصل أمس السبت رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، برسالة من السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ، رداً على الرسالة التي وجهها له منتصف شهر ديسمبر المنصرم ، والتي تطرق فيها الرئيس إلى وضعية مسار التسوية وضرورة تسريعه ، وإنهاء الخروقات المغربية في منطقة الكركرات على أساس قرار مجلس الأمن 2351 ، إضافة إلى قضايا انتهاكات المملكة المغربية لحقوق الإنسان ونهبها للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية ، وكذا الإخلالات في ما يتعلق بامتثال بعثة المينورسو لمعايير عمل بعثات حفظ السلام الأممية.  
 
وسجلت جبهة البوليساريو الاهتمام الذي أبداه السيد الأمين العام للأمم المتحدة بالانشغالات المعبر عنها ، والتزامه بحل سلمي للنزاع طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ، وتجديده لثقته في مبعوثه الشخصي الذي يعمل -كما يقول- بلا كلل ، على إعادة إطلاق المسلسل السياسي، حيث دعا الطرفين إلى لقاءات جديدة، إضافة إلى أنه ينوي زيارة المنطقة في المستقبل القريب.rnrnففيما يخص الكركرات، أبرز الأمين العام الأممي أن جبهة البوليساريو قد ردت بشكل إيجابي على نيته إيفاد بعثة تقنية للمنطقة ، وأنه بالنسبة له لم يتم بعد استنفاذ كافة الطرق من أجل التقدم ، وأن جهوده ستتواصل لمعالجة المسائل العالقة الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1.rnrnأما فيما يخص احترام بعثة المينورسو لمعايير عمل بعثات حفظ السلام ، فقد أكد غوتيريس متابعة الموضوع ، وطرحه إن اقتضت الضرورة على مجلس الأمن الدولي.rnrnوسجل الأمين العام الأممي باهتمام موضوع حقوق الإنسان ؛ حيث ألح على تنفيذ إجراءات مستقلة وذات مصداقية لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ، مضيفاً فيما يتعلق بالثروات الطبيعية ، أن الأمم المتحدة تتابع الموضوع على أساس الرأي الاستشاري لمحكمة لاهاي 1975 ورأي المستشار القانوني للأمم المتحدة لسنة 2002.rnrnوتؤكد جبهة البوليساريو على تعاونها الصادق مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى الحل السلمي العادل ، على أساس احترام حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال ، والتزامها التام في هذا السياق بمقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار.rnrnوتذكر الجبهة بأن التوتر الحالي على مستوى الكركرات إنما يعود بشكل كامل إلى الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 ، من خلال فتح معبر بشكل أحادي الجانب في منطقة نزاع على مستوى الكركرات ، والإمعان في التعنت ورفض تطبيق قرار مجلس الأمن 2351؛ وهو ما تجلى في رفض الطرف المغربي المتكرر استقبال بعثة خبراء أممية إلى المنطقة.rnrnوإذ تؤكد جبهة البوليساريو أنها ليست بصدد القيام بأي عمل من شأنه زيادة التوتر في منطقة الكركرات ، تشدد على أنه لا يستقيم إطلاقاً الحديث عن وجود طريق تجاري يعبر منطقة عازلة ، محظورة على الطرفين ، في إقليم هو محل نزاع ولم يتم تحديد وضعه النهائي ، ناهيك عن كون هذا الطريق يعود بالفائدة على طرف واحد ، وهو قوة الاحتلال المغربي مما يشجعه على الاستمرار في التعنت والتمرد على الشرعية الدولية.rnrnوتبرز جبهة البوليساريو ، أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يأتِ منفصلاً عن المسار السياسي ، ولا يمكنه أن يكون مجرد وسيلة لحماية المصالح التوسعية المغربية ؛ ومن هنا فإن جبهة البوليساريو تلح على التعجيل باتخاذ الإجراءات اللازمة، طبقاً لقرار مجلس الأمن 2351، لحل الإشكالات الناجمة عن الخرق المغربي في الكركرات.rnrnجبهة البوليساريو تؤكد بأن هذا الحل لا يمكن إطلاقاً أن يتم عبر تطبيع ذلك الخرق السافر وغير المقبول ، والذي يهدد بنسف الاستقرار في المنطقة ، كونه يضرب في الصميم نص ومضمون اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1.