|
النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار ينبغي تسويتها طبقا للقانون الدولي (باحثون) |
23/04/2018 |
|
أكّد الأساتذة والباحثون في مداخلات قيّمة خلال اليوم الثاني من الملتقى الوطني الذي ينظّمه المجلس العلمي لمخبر الدراسات الإفريقية بجامعة الجزائر2 تحت شعار “الجزائر: دبلوماسية في خدمة تحرير إفريقيا” وبحضور السفير الصحراوي بالجزائر ، أن النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار ينبغي تسويتها طبقا للقانون الدولي الذي يمنح الشعب الصحراوي الحق في تقرير مصيره. |
|
|
|
وأشار الباحثون في مداخلاتهم إلى أنّ أهم المحاور التي يتناولها الملتقى هو المحور المخصّص للقضية الصّحراوية ، باعتبارها قضية حق وقضية تصفية استعمار ، حسب ما نصّت عليه اللّوائح الأممية ولوائح منظمة الاتحاد الإفريقي ، وكذلك الدور الذي لعبته لجنة تحرير إفريقيا في مساندة هذه القضايا التحررية.rnrnوارتأى الأساتذة تسليط الضوء على المحور المتعلق بالقضية الصحراوية التي ما فتئت تحقّق مكاسب دبلوماسية وسياسية ، من الجذور إلى التطورات التي تعرفها الساحة الدولية، مؤكّدين أنّ الصّحراء الغربية هي أرض مستعمرة مازالت تعاني من الاحتلال المغربي.rnrnوأبرز الباحثون الدور المهم للجزائر في إفريقيا ، مؤكدين أنّها معروفة دوليا بمساندتها لقضايا التحرر في العالم ككل وليس في إفريقيا فقط ، وكانت قبلة الثوار في مرحلة من المراحل ، وأن من بين هذه المبادئ التي بقيت راسخة إلى اليوم هي دفاعها عن قضية الصّحراء الغريبة ، التي لا تزال الجزائر تساندها بشتى الوسائل نظرا لكونها آخر قضية بقيت تعاني منها إفريقيا إضافة إلى قضايا أخرى في العالم ككل.rnrnويأتي الهدف من هذا الملتقى الوطني الهام ، ليبرز مسيرة الكفاح المشترك بين الجزائر ودول القارة الإفريقية ، وإشراك طلبة الدكتوراه في مثل هذه الملتقيات العلمية للاستفادة من خبرات ومداخلات الأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية ، من خلال المحاور التي تبرز البعد الإفريقي للثورة الجزائرية ، والدور الذي لعبته الجزائر في مساندة مختلف حركات التحرر الإفريقية. |
|
|
|
|