الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

الكونغرس الأمريكي ينفي أي سيادة للمغرب على الصحراء الغربية

07/01/2019

اقترحت غرفة النواب للولايات المتحدة الأمريكية ، إدراج حكم غير مسبوق في الميزانية يتعلق باستعمال المساعدة الأمريكية في الصحراء الغربية ، والذي يرفض وينفي \"سيادة\" المغرب المزعومة على الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.  
 
ورفع هذا الحكم المدرج ضمن مشروع الميزانية الفيدرالية لسنة 2019 والذي هو موضوع مفاوضات مكثفة بين الديمقراطيين والجمهوريين ، الترخيص المقدم للمغرب بخصوص استعمال المساعدة الأمريكية بالأراضي الصحراوية المحتلة.rnrnومن خلال هذا الإلغاء ، جدد الكونغرس تأكيده على أن المغرب لا يمتلك وضع "القوة المديرة" بالصحراء الغربية لتسيير المساعدة الأمريكية بهذه الأراضي.rnrnوينتظر الترتيب الجديد الذي صوتت عليه غرفة النواب التصديق عليه نهائيا ، حيث يواجه الاتفاق حول الميزانية الفيدرالية صعوبات بخصوص تمويل الجدار على الحدود مع المكسيك الذي طلبه ترامب.rnrnكما خصص الكونغرس في مشروع القانون هذا فصلا للصحراء الغربية منفصلا عن الفصل المخصص للمغرب ؛ وينص على أن التمويلات برسم المساعدة الأمريكية في الخارج ستمنح مباشرة للصحراء الغربية.rnrnستمنح الأموال للصحراويين بعد استشارة بين كتابة الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ولجنتي المالية لغرفتي الكونغرس.rnrnويؤكد مجلس النواب أنه لا يمكن تفسير أي جزء من القانون الحالي على أنه تغيير في السياسة الأمريكية إزاء القضية الصحراوية والمتمثلة في دعم مسار وجهود الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار والتوصل لحل سلمي ومستدام في الصحراء الغربية يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.rnrnيذكر أن الترخيص الذي تم منحه للمغرب قد تم إدماجه منذ سنة 2014 في قوانين المالية التي صادق عليها الكونغرس بإيحاء من الجماعة الضاغطة والموالية للمغرب بمجلس النواب.rnrnإذا كانت هاته القوانين السابقة قد جعلت التمويلات المخصصة للمغرب متوفرة لمساعدة الصحراء الغربية ، غير أنها أخضعت هذا الترخيص إلى الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية.rnrnولطالما أعربت كتابة الدولة الأمريكية للشؤون الخارجية عن رفضها تنفيذ هذا الحكم القانوني الذي يشكل اعترافا ضمنيا بوضع "القوة المديرة" للمملكة المغربية.rnrnوعلى الرغم من هاته التوضيحات ، استمر المغرب خلال السنوات الأخيرة في تلفيق أكاذيبه الصارخة بشأن هذا الترتيب ؛ والذي يريد تفسيره بشكل مضلل على أنه "دعم من الكونغرس لخطته التي تكمن في الحكم الذاتي" معتمدا بذلك الموافقة المطلوبة من الإدارة الأمريكية لأجل تطبيقه ، غير أن الحكم الجديد واضح ويرفع كل لبس بهذا الخصوص.