و كان الو�د المغربى و بتواطىء من موظ�ين تابعين لم�وضية الإتحاد الاوروبي يحملون جنسية دولة أوروبية معرو�ة بانحيازها التام للاحتلال ,قد قام الاثنين خلال اجتماع الخبراء، بسحب اليا�طة التى تحمل اسم الجمهورية الصحراوية و محاولة استبدالها بأخرى تحمل عنوان او اسم "دولة عضو �ى الإتحاد الأ�ريقي".rnrnهذه المناورة باءت بال�شل مباشرة بعد التدخل القوى للو�د الصحراوى الذى أ�شل محاولات ومؤامرات الاحتلال واعوانه و التي كانت تحاك بعيدا عن مراقبة الم�وضية الأوروبية و نظيرتها الأ�ريقية المشر�تان على هذا الحدث التاريخي.وهو ما د�ع بالمنظمين الى اقرار سحب يا�طات جميع الدول الاعضاء و الاعتذار للحاضرين و تقديم الالتزام بعدم تكرار هذا الخطأ ال�ادح و التصر� الذي يتنا�ى مع السلوك الديبلوماسى و كل الاعرا� و المساطر.,ملتزمين بالتحضير الجيد لاجتماع الوزراء الذى بدأت اشغاله صباح الثلاثاء بحضور جميع اعضاء المنظمتين ال83. ( 55 دولة ا�ريقية و 28 دولة أوروبية ).rnrnو عقب هذا الحدث التاريخي أوضح وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك �ي تصريح لوسائل الإعلام أكد خلاله" أن الإجتماع الوزاري المشترك تم �ى مناخ طبيعي و �ى أجواء من الإحترام و المساواة التامة بين جميع الأعضاء و ذلك �ى قاعة الإجتماعات للمجلس الأوروبى"، مؤكدا أن " الجمهورية الصحراوية تسجل بحضورها هذا انتصارا كبيرا على طريق �رض سيادتها و تبوء مكانتها بين الأمم" .rnrnوأضا� ولد السالك بأن " الدولة الصحراوية اثبتت للمحتل المغربى ان مخططاته الرامية الى إبادة الشعب الصحراوي أوعلى الأقل ، عرقلة ممارسته لسيادته على كامل ترابه الوطني ستتبدد و تتحطم على قوة و إرادة الشعب الصحراوى الذى يعر� كي� ي�شل جميع المؤامرات و المراوغات و المماطلات".rnrnويعتبر الحضور الدولي للدولة الصحراوية اليوم �ى بروكسيل، عاصمة أوروبا يضي� وزير الخارجية " يثبت أولا أن السلام مرهون بإنهاء المغرب لإحتلاله لأراضى الجمهورية الصحراوية و ثانيا أن لا شراكة مع الإتحاد الأ�ريقى بدون الدولة الصحراوية و ثالثا، لمن يهمه الأمر، أن الحل الوحيد و النهائى للنزاع القائم بين الجمهورية الصحراوية و دولة الاحتلال هو احترام المملكة المغربية لحدودها الدولية المعتر� بها "rnrnإننا ننادى- يقول يقول محمد سالم ولد السالك - و"من باب المسؤولية و قبل �وات الأوان من بروكسيل كلا من �رنسا و اسبانيا بمساعدة المغرب من خلال العمل على اخراجه من الورطة و المغامرة التى إن استمرت ستعص� بالكثير من المصالح " ، مجددا التأكيد على أن الشعب الصحراوي" مستعد للسلام العادل المبنى على الشرعية الدولية التي لا تعتر� بأية سيادة للمملكة المغربية على بلادنا و التي تقر بحق الشعب الصحراوي �ى تقرير المصير و الاستقلال" . (واص)