الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

رئيس الجمهورية يقوم بزيارة إلى مقر البرلمان الإسلندي ويلتقي أعضاء من الحركة التضامنية

06/04/2019

حل أمس الأربعاء السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو بمقر البرلمان الإيسلندي في العاصمة ريكيافيك.  
 
وكان في استقبال الرئيس ابراهيم غالي والوفد المرافق له السيد غودجون برخانسون، نائب رئيس البرلمان، رفقة عدد من رؤساء المجموعات البرلمانية والموظفين في الهيئة التشريعية الإيسلندية.rnrnوفي المستهل، قدم المضيفون شروحات مفصلة عن تاريخ البلاد عامة، وتاريخ البرلمان بشكل خاص، ودوره الكبير في نضال الشعب الإيسلندي وكفاحه المرير من أجل التحرر واستكمال سيادته على كامل ترابه الوطني.rnrnرئيس الجمهورية قدم بدوره عرضاً مفصلاً عن آخر تطورات القضية الوطنية، على واجهة مساعي الأمم المتحدة لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، وخاصة الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام، الرئيس هورست كوهلر، للتعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.rnrnوعلى غرار اللقاء الذي جمعه بالوزيرة الأولى، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تحرك البرلمانيين الإيسلنديين والأوروبيين وفي العالم من أجل وضع حد للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين العزل، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، ووضع حد للنهب المغربي الذي تتعرض له الثروات الطبيعية الصحراوية، بدعم من شركاء في الاتحاد الأوروبي.rnrnوفي سياق متصل، نوه رئيس الجمهورية بتأكيد البرلمان الإسلندي شهر مارس المنصرم على قراره التاريخي الذي تبناه سنة 2014، والذي يطالب فيه حكومة بلاده بالعمل في المحافل الدولية من أجل حق تقريرالمصير للشعب الصحراوي، وضمان احترامه على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.rnrnوفي ختام زيارته لإيسلندا، اجتمع الرئيس الصحراوي مع عدد من أعضاء من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في هذا البلد الأوروبي، والتي تضم في صفوفها ممثلين عن المجتمع المدني عامة، وخاصة المفكرين والكتاب والحقوقيين والإعلاميين والنقابيين، إضافة إلى البرلمان.