وأضا� خطري أدوه �ي حوار مع موقع العالم الشاب من جهة أخرى لا يتماشى والوضع القانوني للإقليم وكذا موقع القضية لدى الأمم المتحدة بإعتبارها مسألة تص�ية إستعمار لم يكتمل بعد.rnrnوأوضح رئيس الو�د الصحراوي الم�اوض، �ي معرض حديثه �ي ختام زيارة عمل تقوده إلى برلين -أوضح- أن الطر� المغربي لم يبدي أي إهتمام بتسوية عادلة ودائمة للنزاع �ي الصحراء الغربية، وهو الشيء الذي يؤكد عدم خوض و�د الإحتلال المغربي خلال النقاش مع السيد كوهلر بشأن تدابير بناء الثقة �ي مسألة وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين أو بشأن �تح المنطقة أمام المراقبين والصح�يين الدوليين، أو إحترام حرية التنقل للصحراويين �ي المدن المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية.rnrnكما عبر المسؤول الصحراوي شجبه لموق� �رنسا بخصوص القضية الصحراوية، وأس�ه بأن تق� وهي العضو �ي مجلس الأمن إلى جانب الإحتلال ور�ضها لممارسة الضغوط اللازمة من أجل حل النزاع، بل الأكثر من ذلك ممارستها لضغوط شديدة على مجلس الأمن، لمنع إدانة المغرب إثر إنتهاكه لإت�اق وق� إطلاق النار، كما أقر بذلك الأمين العام للأمم المتحدة �ي تقرير عن الحالة �ي الصحراء الغربية الموجه إلى مجلس �ي ال�اتح أبريل المنصرم.rnrnو�ي سياق أخر، أوضح خطري أدوه، أن تصاريح بعض المسؤولين المغاربة بشأن تقرير المصير، تعكس إستمرار ر�ض المغرب حرمان الشعب الصحروي من ممارسة حقه �ي تقرير المصير وإختيار مستقلبه بشكل ديمقراطي ونزيه.rnrnوعن دور الإتحاد الأوروبي وموضوع الإت�اقية التجارية والصيد البحري الموقعة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي تشمل الصحراء الغربية ومياهها الإقليمية، أوضح المتحدث، أن أورويا عمدت إلى عدم التجاوب مع قرارات محكمة العدل الأوروبية، ولم تقم بإستشارة جبهة البوليساريو بص�تها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بشأن هذه الإت�اقيات و�ق هيئة الأمم المتحدة، موضحا �ي هذا الصدد أن موق� الساسة الأوروبيين أثبت إستهانتهم إلى جانب المغرب بكل الجهود المبذولة من أجل حل هذا النزاع.rnrnهذا ودعا رئيس المجلس الوطني، �ي ختام حواره الصح�ي، ألمانيا بص�تها عضو �ي الإتحاد الأوروبي، و�ي مجلس الأمن الدولي للسنتين القادمتين، -دعاها- إلى لعب دور إيجابي �ي مسار تص�ية الإستعمار �ي الصحراء الغربية، وتقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي هورست كوهلر وجهوده الرامية إلى إيجاد حل عادل ونهائي للنزاع يضمن للشعب الصحراوي حقه �ي تقرير المصير، و�ق مبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.