الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

السفير الصحراوي لدى الجزائر: خيار العمل المسلح ما زال مطروحا لتقرير مصير الشعب الصحراوي

03/02/2020

أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر عبد القادر طالب عمر أن الجمود الذي يعرفه الملف الصحراوي حاليا، قد يدفع الشعب الصحراوي للجوء إلى التصعيد، واستعمال كل الوسائل من أجل تقرير مصيره، بما في ذلك العمل المسلح، في حال فشلت كل الحلول السياسية.  
 
ورأى السفير الصحراوي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد، أنّ خيار الكفاح المسلح يبقى قائما، قائلا "الصحراويون مطالبون بإعداد قوتهم، وتحضيرها، لأن خيار الكفاح المسلح يبقى دائما مطروحا ويمكن اللجوء إليه عند الحاجة، ما دام الاحتلال قائما، وعند الفشل النهائي للحلول .rnrnوأضاف "الجمود الحاصل في الملف الصحراوي، يجعلنا ننبه المجتمع الدولي إلى إمكانية انفجار الأوضاع، أمام تقاعس الأمم المتحدة واستفزازات المغرب، فكل هذه العراقيل قد تدفع الصحراويين إلى اختيار طرق أخرى، لطالما أرادوا تجنبها، وعلى العالم أن يتحرك، وإلا لا لوم على الصحراويين، لأن الكرة في مرمى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".rnrnوأشار إلى أن الوضعية الحالية للملف الصحراوي "تتسم بحالة انسداد لأسباب عدة أهمها: توقف مسلسل السلام الأممي، منذ استقالة المبعوث الأممي، هورست كوهلر، من دون أن يُعيّن مبعوث آخر حتى الآن، بالإضافة إلى العراقيل المغربية، المدعومة من فرنسا بالدرجة الأولى، مع تصعيد مغربي يتمثل في تنظيم أنشطة رياضية وسياسية، وفتح قنصليات في الأراضي المحتلة، ومحاولة رسم حدود بحرية في المياه الإقليمية الصحراوية، وهي تصرفات تمثل خرقا سافرا للقانون الدولي".rnrnوأوضح أن "القانون الدولي لا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، في انتظار تنظيم استفتاء تقرير المصير".rnrnوفي السياق ذاته قال السفير عبد القادر "هناك انتهاكات كبيرة في المناطق المحتلة، مع غلقها على المراقبين الدوليين بشكل مستمر، لمنع العالم من معرفة ما يحدث هناك".rnrnوحول الطرح الذي يقول باندماج فئة من الصحراويين مع المغرب، قال السدبلوماسي الصحراويrn"هذه نقطة ضعف النظام المغربي، لأنه يدعي أن الصحراويين في الأراضي المحتلة ينعمون بالأمن والاستقرار".rnrnوأضاف:rn"نحن نقول للمغرب لنترك العالم يأتي ويشاهد بنفسه، ولننظم استفتاء، وسنرى الحقيقة، وينتهي الأمر، وفي حال صوت الصحراويون لصالح المغرب ستُسحب شرعية "البوليساريو". لكن المغرب يرفض، لأنه يعرف أن ما يقوله محض دعاية وفقط، المغرب متيقن مئة بالمائة بأنه سيخسر الاستفتاء".rnrnوحول الخيارات المتاحة أمام الشعب الصحراوي لمواجهة ما يوصف "بالأمر الواقع" قال السفير الصحراوي "نحن نقوم بإبلاغ الرأي العام الدولي والدول المؤثرة وأيضا الاتحاد الإفريقي، بخطورة الوضع"، معربا عن تقديره للاتحاد الأفريقي "الذي لم يغير موقفه رغم عودة المغرب إلى عضويته، ويفرض عضويتنا على الشركاء الدوليين، مثل اللقاءات التي يعقدها مع اليابان، والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والتي شهدت تواجد دولتنا، وهو مطالب ببذل مجهود أكبر بصفته شريكا في الحل الأممي".rnrnومن ناحية أخرى، عبر السفير الصحراوي عن ارتياحه التام" لنوعية العلاقات التي تجمعنا بالجزائر، وللمواقف الصريحة والواضحة للجزائر، شعبا وحكومة".rnrnوأضاف "لاحظنا أن المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية الأخيرة، أجمعوا على أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون في آخر لقاء عقده مع وسائل الإعلام، ونحن نعتز ونفتخر بالموقف الجزائري".rnrnكما عبر السفير الصحراوي عن ارتياحه لخروج "الجزائر من الوضعية السابقة، وتحولها إلى لاعب دولي مهم