نص المنشور:rnrnــ الإخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة والإدعاءات الباطلة والتحاليل المضللة والإشاعات ثم الإشاعات، كلها وغيرها أدوات يروج الكثير منها اليوم عن طريق عديد المصادر من الداخل ومن الخارج ومن العدو المكشو� ومن العدو الخ�ي من الخائن والعميل المتصل ومن الخائن والعميل المن�صل.rnrnــ الوسائل، حدث ولا حرج: المواقع الالكترونية، ال�يسبوك، المنابر الواتسابية، ال�يديوهات، التسجيلات البيانات، الرسائل، أي كل ما ينقل ال�يروس المستهد� للعقل والقناعات والن�وس.rnrnــ وأما الأساليب �هي أيضا متنوعة: الكتابة باللغة "الراقية" �صحى وحسانية وأجنبية، الخطاب بالتعابير "المبهرة"، ال�راهة �ي اعمال العواط� والتباكي على معاناة الغير، توظي� "الد�اع" عن الآخرين، الت�نن �ي التشبيه والاستعارة والتندر وصنع النكت، والصور الكاريكاتورية، الاستثمار �ي أبسط الأخطاء، "إبداع القراءات" �ي التاريخ والتجربة والمواق� والواقع وحتى �ي المستقبل وأخيرا التنظير والتخطيط والعمل على الحشد من أجل الهجوم.rnrnــ وأما المطية �ما شاء الله: الشعب، والوطن، القضية المصلحة العليا، الاستقلال، العدالة، القانون، الحق، سكان ولاية كذا أو دائرة كذا أو بلدية كذا، الأرض المحررة، الأرض المحتلة، الجريح، المقاتل، المناضل، المواطن، الشاب، "المحتاجون"، "المتضررون"، المياه، الكهرباء، التموين، السوق، والمعبر...إلخ.rnrnــ جوقة صاخبة عارمة كاسحة صاعدة هابطة ليل نهار، لا تتوق� ولا تستريح ولا تهادن وكأن الأمر يتعلق ـ أو هو كذلك بجيش بعده وعديده بعدته وعتاده يشن حربا باتم معنى الكلمة ممتلأ بالاحقاد ومشحونا بالضغائن ومصمما على ال�تك والهتك وإنزال أبشع الهزائم بالمستهد�.rnrnــ المستهد� معرو� وواضح ينبغي أن توجه إليه �ي آن واحد كل الضربات بالقنبلة وبالقص� وبالقنص بالسلاح الأبيض وبالسلاح الأزرق ويتم ذلك بالتركيز على أربعة خطوط:rnrn1. الجبهة الشعبية وتنظيمها وهيكلتها وقيادتها وإطاراتها ونعتها بأنها العدو الحقيقي للشعب الصحراوي.rnrn2. الدولة الصحراوية بمؤسساتها ومسيريها وخدماتها ووص�ها بأنها الطامة الكبرى على الشعب الصحراوي.rnrn3. الوحدة الوطنية والعبث بأسسها ودواعيها ومتطلباتها ومراميها.rnrn4. العلاقة مع الحلي� ونكران جميله والتشكيك �ي جهوده الخيرة ومساعيه النبيلة.rnrnتساؤلات:rnrnــ هل يحدث كل هذا بمحض الصد�ة أم أن الأمر منسق ومحضر له بإحكام؟ كي� يصب �عل بعض من يدعى أنه �ي الص� الوطني وأنه حريص على خدمة الصالح العام �ي أهدا� ومرامي الاحتلال البغيض. كي�؟ إذا كان العدو المخزني همه الدائم والعلني هو عدم التسليم بوجودنا وبحقنا وتشويهنا �ما ال�رق بينه وبين بعض من يدعون بأنهم �ي الص� الوطني بينما يك�رون بكل مبعث لاعتزاز الشعب الصحراوي: لا منجزات ولا مكاسب ولا تدبير ولا تو�ير ولا حضور ولا �عل ولا مكانة ولا قيمة، لا جيش ولا مؤسسات ولا انت�اضة، ما ال�رق؟! ما ال�ارق بين الحرب الن�سية التي يشنها العدو علينا وصيغ تناول أطروحات بعض من يدعون أنهم �ي الص� الوطني: لا نقد موضوعي ولا طرح معقول ولا ملامة منطقية ولا اقتراحات بناءة ولا ملاحظة وجيهة، ما ال�ارق؟، إذا كان العدو المخزني اللعين يسعى باستمرار إلى الترويج لما يعتقد انه يضر قضيتنا وسمعتنا وصورتنا لدى الآخرين �أي مسا�ة بينه وبعض من يدعون أنهم �ي الص� الوطني عندما يتجاهلون ويتجاوزون أطر النقاش الوطني ومجالات البحث عن المعالجات التنظيمية لشؤوننا الداخلية وتسيير واقعنا الخاص م�ضلين التشهير لأت�ه الأمور والت�طيم لأبسط العواقب وتحميل وزر كل شي للتنظيم، أي مسا�ة؟!.rnrnالمحصلة:rnrnــ نحن اليوم أمام مخطط عدواني رهيب مكتمل الأركان منسج الخيوط أعده الاحتلال المقيت وحشد له كل قواته وجند له كل عملائه وأحتوى �ي دائرة الانتهازيين الانت�اعيين وأسقط �ي حباله ضحاياه من المتمظهرين المغرورين واستمال كل المتطاولين الخارجين عن القانون والإجماع والمصلحة الوطنية وكل المتورطين �ي الجرائم وغيرها من أ�عال السوء، وجذب كل المغ�لين والسذج والتائهين بغير هدى.rnrnــ إذن �المواجهة: بالوقاية أولا ـ تماما مثل خطتنا مع �يروس كورونا ـ لكي لا نصاب بسموم دعاية العدو وننقل عدواها الخطيرة للآخرين، الحجر �ي خندق مقارعة كل سياسات ومخططات وأساليب العدو على كل الجبهات والحرص على عدم الاختلاط بالموبوئين والابتعاد عن الأماكن الملوثة، بعبارة أوضح مقاطعة ومحاصرة المواقع والأصوات التي تشتم �يها رائحة تحرك ودسائس العدو واستحضار دائما أننا �ي حرب مع عدو ماكر ولكننا شعب مكتمل الوعي، غني التجارب، ثابت القناعة، قوي بإيمانه بالله وبحقه، معتز بمكانة وتضحياته وبمكاسبه، ملتزم بعهده للشهداء ووعده للوطن: الاستقلال والسيادة الكاملةrnrnرمضان مبارك إن شاء الله والنصر للشعب الصحراوي بعونه تعالى.rnrnك�اح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية