وأشار التقرير الذي تناول بعض الأنشطة المتعلقة بالعقد الثالث لتص�ية الاستعمار الذي تعتمده الجمعية العامة منذ عقود، إلى أن نهاية العقد الثالث �رصة هامة لتقييم التقدم المحرز �ي مهمة القضائ على الاستعمار التي تظل واحدة من أولويات الأمم المتحدة، والمضي قدما �ي خطة إنهاء الاستعمار، تمشيا مع مبادئ الميثاق وقرارات الأمم المتحدة المتصلة بهذا الأمر"، معتبرا أن ذلك الجهد يتطلب "أن تنخرط �يه، على نحو استباقي ومتواصل، جميع الأطرا� المعنية" الدول القائمة بالإدارة، وشعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، والأطرا� المعنية الأخرى."rnrnواعتبر الأمين العام إلى أهمية إحياء اللجنة الأممية الخاصة بتص�ية الاستعمار لإحدى أدواتها الم�يدة �ي متابعة تص�ية الاستعمار والمتمثلة �ي "إي�اد بعثات زائرة إلى الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، حسب الاقتضاء، وو�قا لقرارات الأمم المتحدة المعنية".rnrnوذكر �ي هذا الإطار بأن قضية الصحراء الغربية "لا تزال محل نظر الجمعية العام ومجلس الأمن وكذلك الأمين العام �ي سياق مساعيه الحميدة"، مذكرا �ي هذا السياق بالزخم الهام �ي الم�اوضات الذي حققه مبعوثه الشخصي قبل استقالته.rnrnو�ي هذا السياق أهاب الأمين العام بطر�ي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب "استئنا� الم�اوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع أخذ الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة �ي الحسبان، وذلك بهد� التوصل إلى حل سياسي عادل ومقبول للطر�ين، يك�ل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.