وحضر هذا الحدث الهام وزيرة الثقا�ة الجزائرية السيدة مليكة بن دودة والسيد عبد القادر الطالب عمر الس�ير الصحراوي بالجزائر وأعضاء اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ورؤساء أحزاب وس�راء معتمدون لدى الدولة الصحراوية ونواب وبرلمانيون، حيث كان محطة للوقو� على معرض للصور ال�وتوغرا�ية لأهم المحطات التي مرت بها الدولة الصحراوية.rnrnو�ي كلمتها بالمناسبة، أكدت السيدة مليكة بن دودة وزيرة الثقا�ة الجزائرية بأن القضية الصحراوية هي قضية الشعب الجزائري ككل وأن الجزائر تق� دوما مع الشعب الصحراوي طبقا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.rnrnو تطرق الس�ير الصحراوي بالجزائر �ي كلمته لبدايات التأسيس والوحدة الوطنية التي جمعت الصحراويين تحت لواء جبهة البوليساريو وبناء مؤسسات الدولة الصحراوية وتأطير العمل النضالي بكل ك�اءة واقتدار ب�ضل تضحيات الشعب الصحراوي وحرصه على أهدا�ه السامية والنبيلة والتي مكنته من تحقيق العديد من المكاسب لصالح قضيته العادلة.rnrnكما أعرب عن أس�ه اليوم لتخاذل المجتمع الدولي، وهذا بالرغم من إلحاح الجانب الصحراوي مرارا وتكرارا على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على ضرورة العمل الجاد ومواصلة المساعي من أجل حل نهائي للنزاع، مثمنا موق� الجزائر الذي أعلن عنه الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون منذ يومين بمقر وزارة الد�اع، حول حق الشعب الصحراوي �ي تقرير مصيره، والذي قال بانه كان عميقا �ي معانيه واضحا �ي أبعاده ، ونكرره هنا، يضي� عبد القادرالطالب عمر، لتثمينه والاعتزاز به ، حيث جدد الرئيس الجزائري الدعوة لاست�تاء يمكن الشعب الصحراوي من حقه �ي تقرير مصيره، مؤكدا بأن سياسة أمر الواقع لا ت�يد، بدليل مرور 45 عاما دون حل ـ كما أكد بضرورة التعجيل �ي تعيين مبعوث أممي للصحراء الغربية وت�عيل مسار الم�اوضات.rnrnواستطرد الس�ير الصحراوي يقول مع تعاقب الأيام والسنين يزداد الشعب الصحراوي، بمختل� مكوناته ، تمسكا بخياره النضالي و تشبثا بمؤسساته التي تشكل اليوم مبعث �خر واعتزاز وإحساس صادق وعميق بانتماء وطني يتعزز مع مرور الزمن إلى دولة مستقلة كاملة السيادة.rnrnوتابع الس�ير “�شلت مساعي المغرب السياسية والعسكرية والدبلوماسية لاحتلال الدولة الصحراوية، وال�ضل يعود لأصدقائنا من بلدان إ�ريقيا وأمريكا اللاتينية، مؤكدا أن الدولة الصحراوية لها كل مقومات الدولة، سواءً من حيث المساحة وعدد السكان وعدد ممثيلياتها �ي الدول.rnrnواجمعت الأحزاب والمنظمات المشاركة �ي تخليد الذكرى الخامسة والأربعين للوحدة الوطنية على إطلاق مسار لتوحيد مختل� منظمات المجتمع المدني من أجل تنسيق الجهود لدعم القضية الصحراوية.