الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

عدم قيام مجلس الأمن الدولي بأي اجراءات ملموسة يترك الباب مفتوحا على مصراعيه

22/04/2021

أكدت جبهة البوليساريو أن عدم قيام مجلس الأمن بأي إجراءات ملموسة للتصدي للعواقب الخطيرة لخرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار يترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية .  
 
جبهة البوليساريو وفي بيان أصدره الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور سيدي محمد عمار عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم حول القضية الصحراوية ، أعتبرت فيه عدم قيام مجلس الأمن بأي إجراءات ملموسة للتصدي للعواقب الخطيرة لخرق المغرب لوقف إطلاق النار لعام 1991 وعدوانه الجديد على الأراضي الصحراوية المحررة وأعماله غير القانونية في المناطق الصحراوية المحتلة لا يقوض آفاق إعادة إطلاق عملية السلام فحسب، بل إنه ايضا يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية.rnrnنص البيان :rnrnتقاعس مجلس الأمن يقوض آفاق الحل السلمي ويترك الباب مفتوحا أمام تصعيد الحرب الجاريةrnrnنيويورك21 أبريل 2021rnrnعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات مغلقة بشأن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) التي شكلت مناسبة أخرى مواتية للمجلس لإبداء التزامه الفعلي بالحل السلمي والعادل والدائم لمسألة إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية وترجمة هذا الالتزام إلى عمل حقيقي، بيد أن المجلس أختار موقف التقاعس ولم يأتِ بأي نتيجة ملموسة.rnrnونظراً لخطورة الوضع الراهن، فإنه من المؤسف أن مجلس الأمن قد أضاع فرصة أخرى لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتحميل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة لخرقها الموثق لوقف إطلاق النار لعام 1991 والاتفاق العسكري رقم 1 في 13 نوفمبر 2020 وعملها العدواني المستمر على التراب الصحراوي المحرر.rnrnكما أخفق مجلس الأمن في معالجة الوضع المتدهور بشكل مقلق في الصحراء الغربية المحتلة حيث تواصل سلطات الاحتلال المغربي محاولاتها لفرض الأمر الواقع بالقوة في الإقليم مع تكثيف ممارساتها القمعية والانتقامية ضد المدنيين الصحراويين على مرأى ومسمع بعثة المينورسو.rnrnإن عدم قيام مجلس الأمن بأي إجراءات ملموسة للتصدي للعواقب الخطيرة لخرق المغرب لوقف إطلاق النار لعام 1991 وعدوانه الجديد على الأراضي الصحراوية المحررة وأعماله غير القانونية في المناطق الصحراوية المحتلة لا يقوض آفاق إعادة إطلاق عملية السلام فحسب، بل إنه ايضا يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية.rnrnإن جبهة البوليساريو تبقى ملتزمة بالتعاون مع جهود الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية على أساس الممارسة الحرة والديمقراطية للشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف وغير القابل للمساومة في تقرير المصير والاستقلال.rnrnوفي هذا الصدد، تؤكد جبهة البوليساريو أن تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو مجرد وسيلة لتيسير عملية سلام مُحكمة ومحددة زمنياً تقود إلى ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال بحرية وديمقراطية. وتحقيقاً لهذه الغاية، تؤكد جبهة البوليساريو كذلك أن الحياد والاستقلالية والكفاءة والنزاهة هي شروط أساسية لا غنى عنها لأي مبعوث شخصي جديد لاستعادة الثقة في عملية السلام والنجاح في مهمته.rnrnوفي مواجهة العمل العدواني المغربي المستمر وإزاء تقاعس الأمم المتحدة، فإنه ليس أمام الشعب الصحراوي أي خيار سوى ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن النفس ومواصلة كفاحه التحريري للدفاع عن سيادته وتحقيق تطلعاته الوطنية في الحرية والاستقلال. rnrnالدكتور سيدي محمد عمارrnrnممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة .