الرئيس ابراهيم غالي و�ي كلمته بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للوحدة الوطنية قال " إن الحرب مندلعة �علا �ي الميدان، ولا يمكن تجنب مخاطرها وتداعياتها على المنطقة إذا استمرت الأمم المتحدة �ي تسيير الأزمة بدلا من حلها.rnrnوإزاء هذه التطورات والسلوكات المغربية العدوانية الاست�زازية الخطيرة - يضي� الرئيس ابراهيم غالي- و�ي ظل تغاضي وصمت الأمانة العامة للأمم المتحدة وحماية تصل حد التواطؤ من أطرا� معرو�ة، بما �ي ذلك على مستوى مجلس الأمن الدولي، لم يكن أمام الشعب الصحراوي سوى إستئنا� العمل العسكري �ي إطار حربه التحريرية الوطنية من أجل الحرية والاستقلال.rnrn وأضا� رئيس الجمهورية أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار ولا حل عادل ودائم للنزاع المغربي الصحراوي ما لم يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته �ي الرد الصريح والصارم على الممارسات العدوانية التوسعية لدولة الاحتلال المغربي.rnrnلقد حان الوقت ـ يقول رئيس الجمهورية ـ ليقوم مجلس الأمن بإلزام المملكة المغربية بتن�يذ مقتضيات خطة التسوية الأممية الا�ريقية التي وقعتها مع الطر� الصحراوي وصادق عليها المجلس، لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصر� �ي تقرير المصير والاستقلال.