وأوضح الس�ير الصحراوي خلال استقباله، لو�د من المنظمة الوطنية، لمتقاعدي الجيش الشعبي الوطني الجزائري ، اليوم بمقر الس�ارة، أن هذه المنطقة ممر للشاحنات التجارية، التي تنطلق من الأراضي الجزائرية نحو الأراضي الموريتانية، و بما أن الطريق "صعب و رملي" يضطر أصحاب الشاحنات، قرب الحدود الشرقية الشمالية للصحراء، للإنحرا� �ي نقطة معينة بالقرب من الأراضي الصحراوية، بمنطقة بئر لحلو المحررة ، أين وقع الإعتداء، كما حدث مع الشاحنتين الجزائريتين.rnrnوأكد الدبلوماسي الصحراوي، أن المنطقة التي وقع �يها الاعتداء، بعيدة عن الحزام الد�اعي بأكثر من 70 كلم، كما أنها ليست �ي المنطقة العازلة، التي تمتد على شريط عرضه 30كلم، مشددا على أن كل الدلائل، "�الت�جير لم يتم بالغام، لأن الألغام توجد بالقرب من الحزام الد�اعي، كما تؤكد الصور، لا توجد ح�ر بالمنطقة، بل تم الت�جير بسلاح جو ارض".rnrnواغتنم الدبلوماسي الصحراوي المناسبة، لتقديم التعازي للشعب الجزائري، بخصوص استهدا� المغرب للرعايا الجزائيين الثلاثة، "ظلما و عدوانا و انتهاكا لكل القوانين التي تمنع قتل المدنيين "، مؤكدا أن "استهدا� المخزن، للأبرياء العزل يؤكد طبيعة هذا النظام الذي يصطاد �ي المياه العكرة، و لا يراعي حرمة الجوار بل يعتمد على العن� المد�وع بقوة استعمارية"