الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

حزب الفجر الجديد الجزائري يجدد دعمه الكامل للشعب الصحراوي وقضيته العادلة

17/09/2022

كد السيد الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد الجزائري، دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية كnخر مستعمرة في إفريقيا، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال التي يكفله له القانون الدولي.  
 
جاء ذلك في كلمة تحليلية للأوضاع الإقليمية والدولية لرئيس حزب الفجر الجديد في افتتاح مؤتمره الثاني بالعاصمة الجزائرية، والذي حضره عدد من رؤوساء الأحزاب السياسية الجزائرية والشخصيات وممثلي هيئات المجتمع المدني إلى جانب سفير بلادنا بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر. rnrnrnrnمن جانبه قدم عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر السفير بالجزائر تشكراته باسم الشعب الصحراوي وقيادته لرئيس حزب الفجر الجديد الجزائري ولكل المؤتمرين على الدعوة للحضور لهذا المؤتمر، ومن خلالهم إلى الجزائر شعبا وحكومة على المواقف التضامنية الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.rnrnوأبرز الدبلوماسي الصحراوي الدور التضامني الذي يلعبه المجتمع المدني الجزائر من أحزاب ومنظمات للتعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عنها في الداخل والخارج ، انسجاما مع موقف الدولة الجزائرية ووفاء لقيم ومبادئ ثورة ؤول نوفمبر المجيدة، مشيرا إلى المكانة المعتبرة التي أصبحت عليها الجزائر اليوم إقليميا ودوليا ، وهذا لثبات مواقفها ومقاربتها الرامية إلى إحلال السلام والآمن والاستقرار في المنطقة وفي كل ربوع العالم.rnrnوأوضح السفير أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه مهما كلفه ذلك من ثمن حتى انتزاع حقوقه الثابتة في تقرير المصير والاستقلال، مضيفا أن الشعب الصحراوي بعد أكثر من نصف قرن من الزمن قد فرض أوجوده ومكانته الراسخة في بناء دولته الجمهورية الصحراوية، ولا يمكن اليوم القفز على حقوقه ، وسينتصر بفضل وعيه وأيمانه بحقه وعدالة قضيته مهما كانت مؤامرات أعدائه ، مشيرا في ذات السياق إلى التحولات الدولية التي تجري في العالم من خلال نهاية القطب الواحد ،وظهور مخاض لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ، يحترم الشرعية الدولية ، وسيكون لا محالة في صالح الشعوب التي تعاني من هيمنة الاستعمار والتوسع.