الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تطالبان فرنسا بإنهاء مشاركتها في العدوان على الشعب الصحراوي

23/03/2024

عبرت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو، في بيان لهما مساء اليوم الجمعة، عن الإدانة بأشد العبارات لتصريحات السفير الفرنسي لدى المغرب، الذي اعترف بتورط بلاده العسكري والسياسي في الحرب الاستعمارية المغربية ضد الشعب الصحراوي منذ السبعينات.  
 
وجاء بيان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو ردا على تصريحات أدلى بها السفير الفرنسي يوم أمس الخميس، خلال كلمة ألقاها أمام ندوة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال، حول موضوع "العلاقات الفرنسية المغربية: التحديات والآفاق"، كشف فيها مشاركة الجيش الفرنسي في الحرب التي كان يخوضها الجيش المغربي ضد جيش التحرير الشعبي الصحراوي نهاية سبعينات القرن الماضي.rnrnوأكد البيان أن "فرنسا بسعيها العلني إلى جانب العدوان المغربي ضد الشعب الصحراوي تتحمل مسؤولية منع استتباب السلام والاستقرار فى منطقة شمال غرب إفريقيا، وتواطئها المكشوف مع الاحتلال يشكل العقبة التى تحول دون وحدة شعوب المغرب الكبير والتعاون والتكامل بين بلدانه."rnrnوفينا يلي النص الكامل للبيان:rnrn-----------------------------rnrnالجمهورية العربيةrnrnالصحراوية الديمقراطيةrnrnوزارة الإعلامrnrnبيانrnrnادلى سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب بتصريحات خطيرة يعترف فيها بأن بلاده تدخلت عسكريا فى الحرب العدوانية والتوسعية ضد الشعب الصحراوي وهي سنده الدائم لمنع الشعب الصحراوي من نيل حريته وممارسة سيادته على وطنه كباقي الشعوب.rnrnالسفير الفرنسي اعترف رسميا، هكذا، بأن الطيران الحربي الفرنسي استعمل قوات الجاغوار ضد جيش التحرير الشعبي الصحراوي، وأن فرنسا قامت بتسليح المغرب وما زالت تواصل ذلك.rnrnواعترف أيضا بأن فرنسا منذ الوهلة الأولى للعدوان المغربي ضد الشعب الصحراوي واكبت المغرب فى عدوانه بتأييد مستمر ودائم على مستوى الأمم المتحدة إنطلاقا من مكانتها كعضو دائم فى مجلس الأمن.rnrnوكشف السفير الفرنسي فى تصريحاته كذلك مساهمة الحكومة الفرنسية فى إعداد مشروع ما يسمى بمقترح الحكم الذاتى فى إطار عرقلة تنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمهمتها المتمثلة في تنظيم الاستفتاء وذلك بهدف مصادرة حقوق الشعب الصحراوي فى تقرير المصير والاستقلال.rnrnإن الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تدينان بأشد عبارات الإدانة هذه التصريحات التى تثبت بكل وقاحة أن فرنسا كانت وما زالت الراعي الأول للعدوان ضد الشعب الصحراوي والمسؤولة عن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبت وما زالت ترتكب ضده، وهي المعرقل الرئيسي لمجهودات المنتظم الدولى الرامية إلى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر معاقله فى القارة الأفريقية.rnrnإن فرنسا بسعيها العلني إلى جانب العدوان المغربي ضد الشعب الصحراوي تتحمل مسؤولية منع استباب السلام والاستقرار فى منطقة شمال غرب إفريقيا، وتواطئها المكشوف مع الاحتلال يشكل العقبة التى تحول دون وحدة شعوب المغرب الكبير والتعاون والتكامل بين بلدانه.rnrnتصريحات الدبلوماسي الفرنسي لا تخفي، مع كامل الأسف، استمرار النظرة الاستعمارية التى تعبر عن إرادة قديمة ترمي إلى مواصلة سياسة الهمينة بالاعتماد على الأنظمة الديكتاتورية والعميلة مثل النظام الإقطاعي المخزني المغربي وهذا بالرغم من انتفاضة عدة دول وشعوب افريقية ضد هذا النهج الاستعماري الفرنسي، وكأن باريس لا تستخلص العبر والدروس.rnrnوبالرغم من كل ما تفوه به السفير الفرنسي واعترف به علنا، وبدون حياء، ظل الشعب الصحراوي وحكومته وقيادة جبهة البوليساريو يتطلعون إلى أن تتجاوز فرنسا هذه السياسة البالية وأن تساهم في إحلال السلام بين المملكة المغربية وجارتها من الجنوب، الجمهورية الصحراوية والتى كانت فرنسا، إلى جانب إسبانيا، هي التى رسمت الحدود الدولية المعترف بها بينهما.rnrnإن على فرنسا، العضو الدائم فى مجلس الأمن، أن تنقذ المملكة المغربية من ورطة الحرب العدوانية الخاسرة بإنهائها للاحتلال اللاشرعي وأن تساهم فى التوصل إلى الحل العادل والدائم والسلمي تماشيا مع مبادئ واحكام القانون الدولي ومقتضيات ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المحاكم والمنظمات الدولية والإقليمية التى لا تعترف جميعها للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية والتى تؤكد، فى نفس الوقت، على الزامية ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والاستقلال طبقا للطبيعة القانونية للقضية الصحراوية باعتبارها قضية تصفية إستعمار.rnrnمواصلة دعم العدوان المغربي ضد الشعب الصحراوي بالإضافة إلى تناقضها التام مع الشرعية الدولية فإنها تدفع نحو المماطلة والتعفن اللذين ستكون لهما عواقب وخيمة على جميع دول وشعوب المنطقة المغاربية وعلى المصالح الاستراتيجية الفرنسية وعلى السلم والأمن الدوليين.